الى ذلك، أفادت “سانا” بأن الجهات المختصة ضبطت أمس كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة خلال تمشيطها منطقة الحولة بريف حمص الشمالي من مخلفات الإرهابيين. وتعمل الجهات المختصة على تأمين جميع مدن وبلدات وقرى الريف الشمالي لحمص عبر إزالة العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون تمهيدا لعودة المدنيين إلى ممارسة حياتهم الطبيعية والاعتيادية بشكل آمن. وأعلن ريف حمص الشمالي خالياً من الإرهاب في الـ 16 من الشهر الماضي بعد تسليم الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية أسلحتهم وذخيرتهم وإخراجهم إلى شمال سوريا.
على صعيد اخر، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية سحب قواتها من مدينة منبج. وأوضحت الوحدات إن انسحابها يأتي بعد وصول “مجلس منبج العسكري” إلى الاكتفاء الذاتي في مجالات التدريب، وأكدت أنها ماضية في ملاحقة الإرهاب وأن قواتها ستقدم الدعم والعون لمنبج عندما يقتضي الأمر، وفقاً لبيان الوحدات.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال إن عملية جمع الأسلحة الأميركية من المقاتلين الكرد في منبج ستبدأ خلال 10أيام، وإنّ خارطة الطريق في المدينة ستطبّق في مدن أخرى. وفي مؤتمر صحافي من أنطاليا أكد جاويش أوغلو أنّ الاتفاقات مع أميركا في سوريا ليست بديلةً من العمل مع روسيا بل إنّها مكمّلة له، مشدداً على أن لا وجود لأي دور ثالث في منبج، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وبلجيكا. وكشف جاويش أوغلو أنه سيكون هناك تعاون رباعي في منبج بين تركيا والولايات المتحدة وبغداد وأربيل، وقال “تنظيم PKK تنظيم إرهابي، ولا يمكننا تسليم مدينة لمنظمة إرهابية، ففي مدن الأغلبية العربية سيكون العرب موجودين بالإدارة والأمن، وفي مناطق الأغلبية الكردية، ستكون الإدارة للأكراد غير المرتبطين بالتنظيم الإرهابي”.
مواضيع: