وقبل 3 أيام، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو سوف تستمر في التصدي لمحاولات تسييس الملف الكيميائي السوري في الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة.
وأوضح أثناء محادثاته في مدينة سوتشي مع وزير خارجية الأسد وليد المعلم، أن محاولات تسييس قضية استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا تظل مستمرة داخل المؤسستين الأمميتين، وذلك مع طرح اتهامات ومواقف أحادية الجانب.
يشار إلى أن قرارا صدر بالإجماع من مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة في عام 2015 بإجراء تحقيق من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهو معروف باسم آلية التحقيق المشتركة، وتم تجديده في 2016 لعام آخر. ومن المقرر أن ينتهي تفويض التحقيق في منتصف نوفمبر تشرين الثاني.
مواضيع: موسكو،#سوريا،#