كاراباج

وحصل برايوت على 498 صوتاً، أي أكثر كثيراً من النسبة اللازمة للفوز بالمنصب، وهي نصف عدد أعضاء البرلمان، الذي يضم 750 عضواً.

وكان الجنرال المتقاعد، وقائد الجيش السابق تولى مقاليد السلطة بعد انقلاب في مايو(أيار) 2014، ونصب نفسه رئيساً للوزراء، بعد ثلاثة أشهر.

وجاء انتصار برايوث في البرلمان، الذي يتكون من مجلسين، بدرجة كبيرة بفضل التأييد الكبير الذي يحظى به في مجلس الشيوخ، الذي اختار النظام أعضاءه، ووافق عليهم الملك.

واجتمع مجلس النواب المنتخب ومجلس الشيوخ المعين معاً لأول مرة، اليوم الأربعاء، منذ الانتخابات العامة في 24 مارس(آذار).

وقضى النواب أكثر من 10 ساعات في مناقشة جدارة برايوث بالمنصب، وما قدمه للبلاد خلال الأعوام الخمسة الماضية.

وأظهر النقاش الطويل، والتصويت المناخ السياسي الذي يتسم بالاستقطاب بين المعسكرين الموالي للجيش، والمناهض له.

وكان هناك مرشحان فقط، ومثل المعسكر المناهض للجيش، ثناثورن جوانغر، ونجروانغكيت، زعيم حزب "المستقبل إلى الأمام" التقدمي، الذي فاز بـ80 مقعداً في الانتخابات.

ويواجه ثناثورن، الذي فاز بـ244 صوتاً في البرلمان، قراراً بعدم أهليته عضواً منتخب في البرلمان، بسبب امتلاكه أسهماً في شركة إعلامية.

مواضيع: