لافروف والجعفري سيبحثان كردستان-العراق والحرب على "داعش" والتسوية السورية
وكان لافروف أشار سابقا إلى أن لروسيا علاقات طويلة الأمد، بما في ذلك علاقات اقتصادية، مع كردستان العراق، لكن اتصالاتها مع الإقليم لا تعقدها موسكو إلا بعلم السلطات الاتحادية العراقية وبموافقتها.
كما ذكرت الوزارة أن المحادثات بين لافروف والجعفري ستركز على تطور الأوضاع في العراق، "بما في ذلك في سياق المرحلة الختامية للعملية الهادفة إلى القضاء على تواجد داعش" في أراضي البلاد، وذلك نظرا لبقاء العمل المشترك لمواجهة الإرهاب مسارا هاما من مسارات التعاون بين موسكو وبغداد.
وبحسب الخارجية الروسية فسيبحث الوزيران أيضا الملف السوري، في ضوء الجهود الروسية الرامية إلى تطبيع الوضع "على الأرض"، بما في ذلك في إطار عملية أستانا، وإلى تنظيم حوار سوري سوري واسع من أجل حل الأزمة السورية بطرق سياسية في أسرع وقت ممكن، على أساس القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وترى موسكو أن العراق بصفته بلدا جارا لسوريا وبلدا واجه هو الآخر التهديد الإرهابي، يمكن أن يلعب دورا في إحلال السلام في سوريا. وليس صدفة أن المشاركين في مفاوضات أستانا ناقشوا إمكانية مشاركة العراق، إلى جانب دول جديدة أخرى، في جولاتها.