قال فاضل دورسونوف والد الشهيد فريد دورسونوف لـ Azvision.az إن نجله النقيب فريد دورسونوف ، الذي خدم في الجيش الأذربيجاني لمدة 15 عامًا ، استشهد في 28 سبتمبر في اتجاه منطقة داشكاسان.
وأشار إلى أنه منذ بداية القتال في 27 سبتمبر ، أطلق العدو نيران المدفعية الثقيلة على داشكسان: "قاد فريد المعركة في هذا الاتجاه ، استشهد بعد يوم ، ودفنناه في قرية غوراغان بمنطقة قاخ.كان رجلا مرتبطا بوطنه.وكان جنوده يحبونه جدا.لدي ثلاثة أبناء وكلهم في الجيش. كما شارك ابني الأصغر في القتال. أصيبت المعدات التي كان يقودها في اتجاه أغداره بلغم. على الرغم من تضرر المعدات ، إلا أنهم نجوا دون أن يصابوا بأذى. ابني الآخر يخدم في توفوز. كانت هناك معارك في يوليو. يخدم حاليا في المنطقة.قال فريد دورسونوف لشقيقه الأصغر: "يوم القتال ، تتوضأ في النهر ، تصلي ، تجلس على المعدات. لا تنظر إلى الوراء أو لا تفكر عن هذا. تتقدم فقط. سنلتقي في كاراباخ".لقد ورث هذا لأخيه. كتب رسالة إلى زوجته يقول لها ألا تقلق عليّ ، وأنني إذا استشهدت سأكون سعيدًا. لم يكتف بحب وطنه. أراد أن يعبر عن حبه باستشهاده.بعد استشهادة ابني ، كتبت رسالة إلى رئيسنا.بصفتي خليفة لابني ، قلت إنني مستعد للقتال. لقد دعمنا دائما عمل الرئيس.
وأشار والد الشهيد أيضًا إلى أن عائلة ابنه من مشجعي غلطة سراي أيضًا:"علق المشجعون علم غلطة سراي على قبره. كان عائلة فريد أيضا من مشجعي غلطة سراي. إلى جانبه ، زوجته وأطفاله هم من مشجعي غلطة سراي. كانوا يشاهدون كل مبارياتهم.يعرف الأطفال جميع اللاعبين تقريبًا. أحضروا أصدقاء من زاغاتالا وعلقوا العلم. "سنكون سعداء إذا اكتشفت إدارة غلطة سراي ذلك."
أبناء شهيدنا
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
