كاراباج

حسب Azvision،ورد في رسالة من راميل إسكندرلي ، رئيس المنظمة ، إلى كينيث روز، المدير التنفيذي لـ هيومن رايتس ووتش ، ما يلي:

"بصفتنا منظمة غير حكومية تعمل في أذربيجان ، فإننا نأسف بشدة لأن هيومن رايتس ووتش لم تقم بإعداد تقرير متوازن وموضوعي حول قضية "الأسرى".

أرمينيا نفسها لم تمتثل بالكامل لمتطلبات الإعلان الثلاثي الموقع في 10 نوفمبر 2020 ، والذي وقعه قادة أذربيجان وأرمينيا والاتحاد الروسي. الإرهابيون الذين أرسلتهم أرمينيا إلى أذربيجان لارتكاب استفزازات وأعمال إرهابية ضد السلام الذي تحقق بعد الإعلان الثلاثي لا يحق لهم الحماية بموجب اتفاقيات جنيف وغيرها من قواعد القانون الإنساني الدولي.

توخياً للموضوعية ، تجدر الإشارة إلى أن حقيقة أن أرمينيا لم تقدم حتى الآن خريطة للمناطق الملغومة ، ونتيجة لذلك ، قُتل أو جُرح حوالي 100 جندي ومدني أذربيجاني نتيجة لانفجارات الألغام هذا هو انتهاك قوانين الحرب.

نتيجة للتحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام لجمهورية أذربيجان ، بعد الإعلان الثلاثي لأرمينيا بتاريخ 10 نوفمبر 2020 ، عبر أعضاء عدد من المنظمات الإرهابية ، بمن فيهم مواطنون أجانب ، بشكل غير قانوني حدود دولة أذربيجان. ونتيجة لذلك ، قام إرهابيون ، بمن فيهم أعضاء في جماعة مسلحة غير مشروعة ، بمهاجمة وقتل العديد من المدنيين والجنود في منطقة حدروت المحررة في أذربيجان. نذكركم بأن هؤلاء الإرهابيين والمقاتلين غير الشرعيين والمرتزقة لا يتمتعون بالحق في الحماية بوصفهم "أسرى حرب" بموجب اتفاقية جنيف لعام 1949 والبروتوكول الإضافي (1977).

يحظر إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1970 بشأن مبادئ القانون الدولي بشأن الصداقة والتعاون بين الدول تورط الجماعات المسلحة غير الشرعية والمرتزقة في الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.مما لا شك فيه أنه بعد انتهاء النزاع العسكري ، يُعترف بالمحرضين الذين يعبرون حدود دولة أذربيجان كمجرمين بموجب القانون الدولي ويجب محاكمتهم كمجرمين وفقًا لمبدأ "aut dedere aut judiciare" (الالتزام بالمقاضاة). في ضوء ما سبق ، نعتقد أنه من الآن فصاعدًا ستظهر هيومن رايتس ووتش التزامها بمبادئ العدالة والموضوعية في أي اعتبار للحرب التي استمرت 44 يومًا ".

مواضيع: