سباح استرالي في الـ 99 عاما يحطم الرقم القياسي العالمي لسباق 50 مترا حرة

  02 ‏مارس 2018    قرأ 1024
سباح استرالي في الـ 99 عاما يحطم الرقم القياسي العالمي لسباق 50 مترا حرة

حطم سباح استرالي، 99 عاما، رقما قياسيا جديدا في سباحة 50 مترا حرة في الفئة العمرية من 100 إلى 104 أعوام، محققا 56.12 ثانية.

وشارك السباح جورج كورونيس، الذي سيتم 100 عام الشهر المقبل، في مسابقة رسمية لتسجيل رقم قياسي جديد في كوينزلاند باستراليا، وسيشارك أيضا في حدث آخر لتحطيم الرقم القياسي في 100 متر سباحة.

والرقم القياسي الحالي مسجل باسم السباح البريطاني جون هاريسون، بزمن دقيقة و31.19 ثانية، في عام 2014. وسوف يتم إقرار النتيجة الجديدة من جانب الاتحاد الدولي للسباحة.

 

وقال السيد كورونيس، الذى يحق له المشاركة في سباق لتسجيل رقم قياسي جديد بعد بلوغه المائة، إنه "سعيد جدا" و "كذلك كل العالم" بالنتيجة.

تحطيم الأرقام القياسية!

بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي في طريقه لتحقيق رقم قياسي في أوروبا

سيدني تشهد أحر يوم بأستراليا منذ عام 1939

وأضاف لبي بي سي:"لقد كانت سباحتي مثالية ومتوازنة تماما، وكنت قويا وقادرا على ضرب الحائط بيدي بقوة كبيرة في النهاية".

وقال إنه كان قد ارتبك بسبب "هدير" الحشد الذي تجمع على غولد كوست، يوم الأربعاء. وكان هو المشارك الوحيد في الحدث الذي تم تنظيمه خصيصا له لتحطيم الرقم القياسي السابق.

وأعرب فريق سباحة الدلافين الاسترالي عن سعادته بهذا الإنجاز، وكتب على صفحة فيسبوك "لقد شهدنا التاريخ يصنع هنا!".

"تحدي الجسد "


وقال الرياضي العجوز إنه كان سباحا قويا في شبابه ولكنه توقف فترة طويلة ثم بدأ السباحة مرة أخرى في عمر 80 عاما.

وقال :"لقد توقفت (عن السباحة) في بداية الحرب العالمية الثانية، ولم أفكر في أي نوع من السباحة حتى تقاعدت".

ويضيف أنه بدأ السباحة مرة أخرى كرياضة للممارسة فقط وليس للمنافسة.

وعن محاولته الأخيرة لتحطيم الرقم القياسي، أكد أن الأمر كان "تحديا جسديا لا يمكن إنكاره"، ولكن أمكنه التعامل معه من خلال الإعداد. ويسبح ثلاث مرات في الأسبوع في المتوسط، ويمارس أيضا التدريبات الرياضية.

وأوضح أنه في مثل هذه السن يتطلب الأمر فترة للاستمرار، كما أن الإرهاق يصيب الإنسان بسهولة، ولكن إذا تم هذا بشكل معقول، فإن المردود يكون كبيرا.

وأرجع نجاحه في تحقيق هذا إلى سرعته الثابتة والأسلوب الذي اتبعه في السباحة.

وقال :"العديد من الضربات الأولى للمياه (أثناء السباحة) كانت متوازنة بشكل جيد، والتكنيك كان في زيادتها بشكل تدريجي، وزيادة الجهد في الضربة".

وكانت الأمتار الأخيرة هي الأشد إرهاقا، ويوضح :"استمر الأداء حتى الأمتار العشرة الأخيرة، وكنت أعرف أنني متعب وانتهيت، لكنني واصلت دون اضطراب".


مواضيع: سباح  


الأخبار الأخيرة