وقالت اليوم الخمس، في البرلمان الألماني بوندستاغ: "سيكون الوضع هو أننا سنقتصر على توريد مواد غير قاتلة فحسب للعراق"، موضحةً أن ذلك يشمل مثلاً مستلزمات طبية أو أجهزة مضادة للألغام من أجل مكافحة داعش.
يذكر أن الجيش الألماني ورد أسلحة لقوات البيشمركة الكردية شمالي العراق على نطاق واسع بين 2014 و2016 لدعم مكافحة داعش، من بينها 24 ألف بندقية هجومية و1200 صاروخ مضاد للدبابات.
وقالت فون دير لاين إن المعركة الحادة ضد داعش انتهت، ومعها توريدات الأسلحة أيضاً.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر توسيع نطاق المهمة التدريبية للجيش الألماني في العراق التي تهدف لدعم القوات المحلية في مكافحة داعش، لتشمل جميع أنحاء العراق، وهي التي تقتصر حالياً على منطقة الأكراد شمالي العراق.
وأضافت فون دير لاين أن الأمر يتعلق حالياً بتأمين أوجه النجاح التي تحققت، مشددة على ضرورة تمكين قوات الأمن العراقية من ضمان الأمن بنفسها.
مواضيع: