وبحسب مسؤولين في الإدارة الأمريكية، فقد راودت الرئيس ترامب شكوك حول مفاوضات الوزير ريكس تيلرسون بشأن الملف الكوري الشمالي والتنازلات التي قام بها تيلرسون في هذا الملف. وأضافت المصادر أن تيلرسون دافع عن وجهة نظره حول إمكانية ترؤسه المفاوضات بشأن الملف الكوري الشمالي.
وكان ترامب يحاول الضغط على كوريا الشمالية وزعيمها بكل السبل المتاحة، لكن سياسة تيلرسون كانت متناقضة مع سياسة ترامب، هذا ما دفع الأخير إلى اتخاذ قرار إقالة تيلرسون من خلال وجوب المسؤول في البيت الأبيض جون كيلي عن إبلاغ تيلرسون بالإقالة من موقعه.
وأشارت المصادر إلى أن جون كيلي حاول الدفاع عن وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون، لكن ذلك لم ينفع بعد عناد ترامب الذي اعتبر أن هناك تناقضات عدة بين سياسة ترامب وتيلرسون، وهذا الأمر يؤثر على سياسة الولايات المتحدة وسمعتها في العالم.
مواضيع: