وساهم الأطفال في تكديس 740 دمية على درج قاعة (كونتسيرتاوس) في برلين ليمثل كل دب منها ألف طفل من اللاجئين السوريين الذين حرموا من التعليم ويعيش الكثير منهم في مخيمات لاجئين قرب الحدود السورية.
وذكرت منظمة (وورلد فيجن جيرماني) الخيرية أن هناك أكثر من 2.5 طفل سوري لاجئ من بينهم 740 ألفا في سن المدرسة لكنهم محرومون من التعليم. وتسببت الحرب في قتل مئات الآلاف ونزوح ولجوء 11 مليوناً.
وقالت طفلة في الحادية عشرة من عمرها وهي تضيف دمى للكومة "تبرعت ببعض الدمى القديمة لدي لمخيم قريب للاجئين... يمكنك أن تساعدهم بأن تعاملهم بشكل طبيعي وأن تدمجهم في الحياة اليومية وأن توفر التعليم للأطفال في سن المدرسة".
وقال حسام الحراكي وهو لاجئ سوري في الثامنة عشرة من عمره "هناك من ينجبون أطفالاً هناك. يتزوجون وينجبون هناك على الحدود... بالطبع هذه الأجيال لا تستطيع أن تكتب اسمها".
مواضيع: برلين