جاء ذلك في إفادة له خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا (حتى الساعة 15.30 تغ)، بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.
وتابع أن الأطراف المعنية بالصراع في سوريا، لم تلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي قضي في 24 فبراير/شباط الماضي، بوقف القتال لمدة 30 يوما، والوصول الإنساني الفوري لجميع المدنيين المحاصرين في سوريا.
وشدد "دي ميستورا"، في إفادته على أن "مكافحة الجماعات الإرهابية في سوريا لا يمكن أن يكون عذرا لانتهاك القانون الدولي".
وأردف: "نقوم بتسيير اتصالات بين روسيا وجماعتي فيلق الرحمن، وأحرار الشام، في الغوطة الشرقية، ولكن بلا نتيجة حتى الآن".
وتابع: "وقف إطلاق النار تم تطبيقه فقط في بلدة دوما وليس كل الغوطة، وأي جهود إيجابية مرحب بها خاصة أن المدنيين في الغوطة بحاجة للمزيد من الإمدادات الطبية، وتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب".
وأعلنت روسيا، في 26 فبراير/شباط الماضي، "هدنة إنسانية" في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.
والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017.
وتتعرّض مدن وبلدات الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أسابيع لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري وداعميه، أدّت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء.
مواضيع: