واحتفظ وانغ المعروف في الخارج بسبب مشاركته في ملفي كوريا الشمالية، والعلاقات الأمريكية الصينية، بحقيبته ورُقي في الوقت نفسه إلى منصب مستشار الدولة الذي كان يشغله يانغ جيشي.
وبذلك أصبح وانغ أعلى مسؤول في السياسة الخارجية في الحكومة.
أما يانغ جيشي، فهو عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني ويمكنه بذلك الاحتفاظ بنفوذه داخل النظام.
وعهد بوزارة الدفاع إلى الجنرال وي فينغي، وهو عسكري خبير، وعمل خاصةً في سلاح البر الذي التحق به في سن السادسة عشرة.
وكان الجنرال وي منذ 2012 عضواً في اللجنة العسكرية المركزية التي تتمتع بنفوذ كبير.
وتتولى هذه اللجنة التي يرأسها الرئيس شي جين بينغ وتضم سبعة أعضاء قيادة القوات المسلحة.
وعين الجنرال وي في هذا المنصب خلفاً للجنرال شانغ وانكوان الذي بلغ سن التقاعد.
وبقي وزير التجارة جونغ شان في منصبه، وسيكلف خاصةً بمواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة لتجنب حرب تجارية، التهديد الذي يلوح به باستمرار الرئيس دونالد ترامب.
ووافق البرلمان الإثنين على هذه التعيينات التي قررتها قيادة الحزب الشيوعي.
وكان البرلمان الذي يعقد دورته السنوية المستمرة حتى الثلاثاء، أعاد بشبه إجماع انتخاب لي كا تشيانغ على رأس الحكومة، غداة إعادة انتخاب الرئيس شي جين بينغ.
وسيساعد رئيس الوزراء أربعة نواب، بينهم النائب الأول هن جينغ رئيس بلدية شنغهاي الأسبق، وأحد القادة السبعة الرئيسيين للحزب الشيوعي.
أما النواب الثلاثة الآخرون لرئيس الوزراء، فهم ليو هي، الذي يعد من أهم مخططي السياسة الاقتصادية، وهو حليف مقرب من الرئيس شي، وقياديان سابقان في الحزب الشيوعي في مقاطعات هو شونهوا والسيدة سون شونلان.
مواضيع: الصين