وحظت سو، التي تشغل منصب مستشارة الدولة، المنصب المشابه لرئاسة الوزراء، بإستقبال حار، اليوم الإثنين، بإطلاق 19 عياراً نارياً عند مقر البرلمان، لتحيتها.
وشاركت سو تشي في إجتماع قادة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" بسيدني في مطلع الأسبوع الجاري.
ويشار إلى أن الزعيمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام في 1991، تعرضت في السنوات الأخيرة لإنتقادات دولية شديدة، بسبب تعاملها مع أزمة مسلمي الروهينجا.
وأفادت وسائل إعلامية أسترالية بأن تيرنبول و سو تشي، بحثا بصورة مفصلة، الأزمة الإنسانية الحالية، وشجع رئيس الوزراء الاسترالي سو تشي على التوصل إلى قرار لإعادة توطين اللاجئين النازحين.
وقال تيرنبول إن "أستراليا ستكون مستعدة للإبقاء على أموال المساعدات إلى ميانمار وبنغلاديش، للمساعدة في حل الحالة الطارئة".
كما ناقش الزعيمان قضايا التنمية الاقتصادية، وتحديات التعليم، ومساعدات التنمية الخارجية في ميانمار.
كما اجتمعت سو تشي مع زعيم حزب العمال المعارض، بيل شورتين.
واضطرت سو تشي إلى إلغاء خطاب كان من المقرر أن تلقيه غداً الثلاثاء في سيدني، إلى جانب جلسة لطرح الأسئلة والرد عليها، بسبب مرضها.