وللإجابة على هذا السؤال، قال البروفيسور روبرت شتيفن إن هذا الاعتقاد الشائع يعد خاطئا، بل ويؤدي إلى نتيجة عكسية، معللاً ذلك بأن مادة الكافيين الموجودة في الكولا تتسبب في زيادة نشاط الأمعاء، ما يؤدي إلى تفاقم الإسهال.
وأضاف الأستاذ بمعهد علم الأوبئة والإحصاء الحيوي والوقاية في جامعة زيورخ السويسرية أن تعاطي أقراص الفحم لعلاج إسهال المسافر يندرج أيضاً ضمن المعتقدات الشائعة الخاطئة، موضحاً أن أقراص الفحم تربط السموم في الأمعاء، وعند الإصابة بالإسهال تكون السموم نشطة بالفعل، والأعراض حاضرة بالفعل، فلا تحصل الفائدة من تعاطي أقراص الفحم.
يُشار إلى أن إسهال المسافر هو المرض الأكثر شيوعاً، الذي يُصيب المسافرين.
ويتم التعرف عليه عندما يكون البراز غير متشكل ثلاث مرات أو أكثر في خلال 24 ساعة مرّ بها المسافر، ويرافقه عادة ألم في البطن وغثيان وتقلصات وانتفاخ.
ويتمثل المصدر الرئيسي للعدوى في تناول الأغذية أو شرب المياه الملوثة.
وتعد معظم حالات إسهال المسافر خفيفة لا تتطلب أكثر من المضادات الحيوية أو الأدوية، التي تحد من نشاط الأمعاء، مع شرب كمية كافية من السوائل لتعويض السوائل المفقودة، لتجنب الجفاف.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
