كاراباج

وصرح المتحدث باسم الجيش في بيان، بـ "استشهاد ضابط وثلاثة مجندين وإصابة ضابطين وضابط صف و5 مجندين".

وأوضح، أن "30 عنصراً تكفيرياً مسلحاً قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار مع قوة المداهمات بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء، عثر بحوزتهم على أسلحة نارية وأجهزة اتصال لاسلكية".

وأعلن: "القضاء على خلية إرهابية شديدة الخطورة ومقتل 6 عناصر تكفيرية أثناء تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة...بعد توفر معلومات تفيد بالاختباء بأحد المنازل المهجورة بدائرة قسم أول العريش".

وأعلن المتحدث توقيف 345 شخصاً بينهم عدد من "العناصر التكفيرية شديدة الخطورة والمطلوبين جنائياً".

وكشف تدمير 386 وكراً ومخزناً وخندقاً بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء، عثر بداخلها على عدد من الأسلحة والذخائر، والعبوات الناسفة، وقطع غيار السيارات والدرجات النارية، وأجهزة اتصال لاسلكية وكميات كبيرة من مواد الإعاشة والوقود، والمستلزمات الطبية الميدانية.

كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كلف في نهاية نوفمبر(تشرين ثاني) الماضي الجيش والشرطة بـ"استخدام كل القوة الغاشمة ضد الإرهاب، حتى اقتلاعه من جذوره".

وجاء التكليف بعد أيام من هجوم صنَّف على أنه الأكبر من حيث أعداد الضحايا، شنه مسلحون يُعتقد على نطاق واسع أنهم من "داعش سيناء"، وأسفر عن 311 قتيلاً، وإصابة العشرات كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمركز بئر العبد بشمال سيناء.

مواضيع: مصر