النتيجة التي حققها الرئيس بوتين في انتخابات أمس، كانت الأفضل في تاريخ روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي.
ففي عام 2000 فاز بوتين في أول انتخابات رئاسية له بـ52.9% من الأصوات، وفي 2012 صوت له 63.6% من الناخبين.
وحلّ في المركز الثاني بعد الرئيس بوتين من حيث عدد الأصوات، المرشح عن الحزب الشيوعي بافل غرودينين بـ11.80%، فيما جاء زعيم الحزب الليبيرالي الديمقراطي فلاديمير جيرينوفسكي ثالثا بـ5.66% من الأصوات.
واحتلت المرشحة عن حزب "المبادرة المدنية" كسينيا سوبتشاك، المرتبة الرابعة بـ1.67%، وتجاوز غريغوري يافلينسكي منافسها الأقرب، والمرشح عن حزب "يابولكو" الليبرالي عتبة 1%، حاصلا على تأييد 1.04% من الناخبين، في حين استقر بوريس تيتوف المرشح عن "حزب النمو" عند المركز السادس بـ0.76%، يليه مكسيم سورايكين المرشح عن حزب "شيوعيو روسيا"، الذي حصل على 0.68%.
أما أدنى نسبة في تأييد الناخبين الروس، فكانت لسيرغي بابورين، المرشح عن "الاتحاد الشعبي الروسي" الذي حصل على أصوات 0.65% فقط ممن صوتوا في انتخابات 2018.
وسبق لرئيسة اللجنة الانتخابية الروسية إيلا بامفيلوفا أن أكدت أن الانتخابات لم تشهد انتهاكات تذكر، معبّرة عن رضاها عن سير عملية الاقتراع.
مواضيع: