وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية "شتيفن زايبرت" اليوم الاثنين بالعاصمة الألمانية برلين "المستشارة الاتحادية ووزير الداخلية إتفقا على أن تمديد الرقابة على الحدود الألمانية ضروري حاليا"، موضحاً أن السبب وراء ذلك يرجع إلى قصور حماية الحدود الخارجية الأوروبية".
يشار إلى أن زيهوفر دعا في تصريحات خاصة لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأحد إلى ضرورة مراقبة الحدود الداخلية الأوروبية، إلى أن يتم حماية الحدود الخارجية.
يذكر أن ألمانيا بدأت رقابة على الحدود مع النمسا في سبتمبر(أيلول) 2015 نظراً لقوة تدفق اللاجئين آنذاك.
وهناك رقابة حالياً على ثلاثة طرق سريعة عبر الحدود وأماكن متنقلة في المنطقة الحدودية أيضاً.
يشار إلى أنه يمكن للشرطة أيضا فحص هوية مسافرين دون إشتباه ملموس في إطار ما يسمى بالتفتيش العشوائي.
يذكر أنه تم توقيف 16 ألف مسافر غير مسموح لهم بالدخول بالقرب من الحدود النمساوية خلال العام الماضي، بحسب بيانات وزارة الداخلية، وتم رفض سبعة آلاف شخص، لأنه لم يكن لديهم حق إقامة أو وثيقة سفر سارية أو لم يكونوا باحثين عن حماية في ألمانيا.
وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، سجلت السلطات 4053 يشتبه أنهم دخلوا بشكل غير مصرح في محيط الحدود التشيكية، وبلغ هذا العدد 3946 شخصا بالقرب من الحدود الفرنسية، و2148 شخصاً بالقرب من بولندا، و1654 شخصاً بالقرب من هولندا و328 شخصاً بالقرب من لوكسمبرغ.
مواضيع: