الاستعداد
وتقول كاريشما بانغا، الباحثة بالمعهد، إن "الدول الأفريقية لا ينبغي أن تتخوف من التصنيع بل عليها الاستعداد وتوفير الانترنت، والاستثمار في التفقنيات و الابتكار التكنولوجي".
وتضيف أن هذه الدول "إذا تمكنت من ذلك ستجعل من تشغيل الإنسان الآلي فرصة لزيادة إنتاجية التصنيع".
ويرى آخرون أن الدول الفقيرة لن تتأثر لأنها لا تملك الأموال للاستثمار في تشغيل الإنسان الآلي.
ويتوقع معهد التنمية الخارجية أن تكون كلفة عمل الإنسان الآلي في إثيوبيا بين عامي 2038 و2042 أقل من العمالة الإثيوبية.
وقال التقرير إن ذلك يعطي للقارة مهلة تتراوح بين عقد وعقدين لبناء قدراتها في القطاعات المعرضة للاعتماد على الإنسان الآلي مثل الأغذية والمرطبات والمعادن.
ونصح التقرير الدول الإفريقية بتطوير المهارات الفنية للعمالة بها من خلال التدريب وإقامة المراكز التكنولوجية.
مواضيع: