وقال صلاح البردويل، القيادي في “حماس”، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اللقاء، إن حركته “قدمت تفاصيل دقيقة ومؤكدة حول حادثة تفجير موكب الحمد الله للفصائل الفلسطينية”.
وأضاف البردويل: “هناك تفاصيل مذهلة حرصنا على ألا نظهرها للإعلام ورجونا من الفصائل ألا تكشفها ريثما تستكمل التحقيقات”.
وأشار أنه سيتم الكشف عن تفاصيل التحقيقات وفصول عملية التفجير والمجرم الحقيقي الذي استهدف موكب الحمدالله، دون أن يذكر موعدا محددا لذلك.
من جانبه، قال خالد البطش، القيادي في “الجهاد الإسلامي”، خلال المؤتمر ذاته متحدثًا باسم الفصائل، إن “حماس وضعت القوى الثلاث في صورة الوضع الأمني في القطاع ومجريات حادثة استهداف رئيس الوزراء الفلسطيني”.
وأضاف البطش: “دعونا حركة حماس إلى استكمال التحقيق لكشف المتورطين ومن يقف خلف الجريمة، وأكدنا على أهمية استقرار الحالة الأمنية في غزة وقيام قوات الأمن بحماية المواطنين”.
وأشار إلى أن الفصائل طالبت بتوحيد جهد الأجهزة الأمنية بغزة والضفة الغربية في التحقيق بقضية التفجير، تحت إشراف رئيس الحكومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها “حماس”، عن مقتل 4 أشخاص بينهم أنس أبو خوصة، المتهم الأول في الحادثة، واثنان من عناصرها، خلال اشتباك وسط القطاع.
وقالت الوزارة إن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد مكان المطلوب “أبو خوصة” ومساعديه، وشرعت بعملية أمنية، حاصرتهم خلالها، وطالبتهم بتسليم أنفسهم، إلا أنهم بادروا على الفور بإطلاق النار ما أدى إلى مقتل اثنين من رجال الأمن، ومطلوبيْن، بينهما المتهم الأول، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وفي 13 من الشهر الجاري، أعلنت داخلية غزة أن انفجاراً وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء والوفد المرافق له، عقب وصولهم للقطاع، في منطقة بيت حانون (شمال)، دون أن يسفر عن وقوع إصابات.
والإثنين الماضي، اتهم الرئيس محمود عباس، في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية، حركة حماس بـ”محاولة اغتيال الحمد الله”.
واستنكرت الحركة بشدة اتهام عباس، وقالت إنه يسعى إلى “تركيع قطاع غزة”، ودعت إلى إجراء انتخابات عامة.
مواضيع: