وأعلن وزير المالية، محمد عثمان الركابي، أن الاتفاقية تمثل منطلقا جديدا في مجال الاستثمار وتنفيذ مشاريع البنية الأساسية في البلاد التي تتماشى مع سياسات الدولة الرامية لتمكين وإتاحة الفرص للقطاع الخاص الأجنبي والمحلي، للاستثمار بطرق حديثة ومنها نظام "البوت".
وقال إن الهدف النهائي من الاتفاق إنشاء مطار عالمي يليق بالسودان، ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وإعطاء صورة مشرفة عن إمكانيات البلاد الاقتصادية، من خلال موقعه الجغرافي الاستراتيجي، الذي يربط قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا.
وأوضح أن دخول الشركات التركية في الاستثمار المباشر في مشاريع البنية الأساسية، سيشجع العديد من الشركات الدولية على الدخول في استثمارات مشابهة.
من جانبه أوضح نائب وزير الاقتصاد التركي، الفاتح متين، أن شركة "سوما" نجحت في أعمال الإنشاءات في 15 دولة منها 11 دولة في أفريقيا، وتعهّد بإكمال المرحلة الأولى في 30 شهراً بدلاً من 36 شهراً الفترة المحددة في زمن الاتفاقية.
وقال إن السودان يعتبر بوابة أفريقيا، وسيتم فيه تنفيذ أكبر وأجمل مطار فيها، وحركة الطيران به تستوعب مليون شخص.
وأعلن عن زيارة سيقوم بها للبلاد في مايو/أيار المقبل سيرافقه فيها عدد كبير من الشركات في مجال التعدين والثروة الحيوانية والزراعة.
كما أعلن رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 30 مليار دولار، مشيرا إلى عودة الخطوط التركية لعملها في السودان في رحلاتها من تركيا إلى بورتسودان.
وكانت وزير الدولة بوزارة الاستثمار السودانية، أسامة فيصل، التقى أمس الخميس، سفير السعودية في الخرطوم علي بن حسن أحمد جعفر، وبحثا أوجه التعاون الاقتصادي المشترك في مجالات الاستثمار وكيفية تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، وفقا لشبكة الشروق السودانية.
من جهته، عبر السفير السعودي عن رغبة بلاده التوسع في استثماراتها وإحكام التنسيق مع استمرار الجهود المشتركة لترقية التعاون الاقتصادي.
وأكد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ترحيبه باستثمارات المملكة العربية السعودية في السودان، خلال لقاء ببيت الضيافة أمس الخميس، مع رئيس مجلس إدارة بنك فيصل الإسلامي عمرو محمد الفيصل الذي أوضح أن اللقاء تناول مستقبل استثمارات المملكة العربية السعودية في السودان، بحسب وكالة السودان للأنباء.
مواضيع: