وقال البيان إن ماكرون ذكر الرئيس التركي ب"الأهمية الاستراتيجية لشراكتنا مع تركيا خصوصا في مجال مكافحة الارهاب ومجمل الأزمات الاقليمية، إضافة إلى اهتمامنا بالمصالح الأمنية لتركيا حليفتنا داخل حلف شمال الأطلسي".
وتابع البيان أن ماكرون شدد على "ضرورة إفساح المجال كاملا أمام إدخال المساعدات الانسانية إلى المدنيين، وإعطاء الأولوية المطلقة لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، الأمر الذي يعتبر رهانا أمنيا وطنيا لفرنسا".
وكانت تركيا أطلقت في العشرين من شباط/فبراير حملة عسكرية ضد منطقة عفرين في شمال غرب سوريا لطرد وحدات حماية الشعب الكردية منها لأنها تعتبرها "إرهابية".
وتمكن الجيش التركي بالتعاون مع فصائل سورية مسلحة موالية له من السيطرة على كامل منطقة عفرين.
وأضاف بيان الاليزيه "أمام التدهور الخطير للوضع نتيجة تدخلات روسيا وإيران وتركيا فان رئيس الجمهورية ذكر مجمل الفاعلين الموجودين على الأرض بضرورة وقف الأعمال العدائية من دون تأخير في كامل سوريا والعمل للتوصل إلى حل سياسي دائم".
وقال أيضا "على هذا الأساس أعرب رئيس الجمهورية عن رغبته بالاتفاق مع نظيره التركي على مواصلة المبادلات المعمقة والمكثفة خلال الأيام القليلة المقبلة حول سوريا. كما عبر عن رغبته بمواصلة الحوار الوثيق مع تركيا حول الوضع قبالة قبرص وفي بحر ايجه".
وكان مصدر رئاسي تركي نقل الجمعة ان اردوغان عبر لماكرون عن "انزعاجه" إزاء "الأقوال غير الصحيحة" بشأن الهجوم التركي على منطقة عفرين.
ورد اردوغان قائلا لماكرون إن العملية العسكرية داخل سوريا تستهدف "أبعاد التهديدات ضد الأمن الوطني التركي وضمان أمن المنطقة".
مواضيع: