وكان شاهد من شرطة دبي كشف عن أربعة أسباب وراء اشتباه الشرطة فيه، الأول أنه أبلغ العمليات عن تعرض منزله للسرقة من قبل لصوص والاعتداء على زوجته، وحين الانتقال إلى المنزل لوحظ بعثرة ثياب وأغراض منها خزنة صغيرة لم يفكر اللصوص في حملها، رغم خفة وزنها بل لم يحاولوا حتى فتحها، والثاني أنه أفاد بأنه فتح باب غرفة زوجته في البداية وظن أنها نائمة رغم وجود آثار الدماء في كل مكان، والثالث أنه ذكر لاحقاً أنه حاول إيقاظها لكنها لم تستجب له، والغريب عدم وجود نقطة دماء واحدة على ملابسه، والرابع أنه كان يرد على أسئلة الشرطة ببرود الملم بالحقيقة وليس بتأثر المصدوم.
وأنكر ماثيو تعمده قتل زوجته، وقال في أولى جلسات محاكمته: "لست مذنباً".
وأدين المتهم البالغ من العمر 61 عاماً بتهمة القتل العمد لزوجته، مع سبق الإصرار، باستخدام مطرقة ضربها بها على جبهتها بينما كانت تستعد للنوم، بعد خلاف أسري بينهما.
مواضيع: