وأعلن أردوغان في اجتماع أواخر الأسبوع الماضي مع نواب حزبه: "بعض التعيينات المحلية، على رأسها تعيين والٍ على مدينة عفرين. فقد بدأت أعمال توفير الأمن والظروف الحياتية فيها"، وفق ما ذكرت صحيفة "زمان" التركية.
وعلق أردوغان في الاجتماع على مقاطع الفيديو المنتشرة للنهب الذي تعرضت له عفرين قائلاً: "سيقوم قائدنا العسكري المسؤول هناك بعمل اللازم. فقد ظهر هناك بعض المفتين كما ظهر عندنا هنا في تركيا وقالوا إن غنائم الحرب حلال. لا نقبل شيئاً كهذا. لقد أصدرت أوامر لقائد قوات جيشنا المسؤول هناك ليقوم بعمل اللازم".
وأوضحت مصادر من الحكومة التركية أن الإدارة المحلية التي ستُعين في عفرين ستكون مكونة من العشائر والقبائل الموجودة في المنطقة، وسيكون الوالي من أهل المنطقة، بينما يكون ملف الأمن في يد الجيش السوري الحر في المرحلة الأولى إلى أن يتم تشكيل وحدات أمنية محلية.
يذكر أن وزير الداخلية التركي سليمان سويلو، صرح في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، بأنه تم تعيين محافظين ومسؤولي أمن في ثلاث مدن بشمال سوريا سيطرت تركيا عليهم خلال عملية "درع الفرات" العسكرية العام الماضي.
وقال سوليو، في مؤتمر بعد أسبوع من انطلاق عملية "غصن الزيتون"، إن تركيا عينت ولاة ومدراء أمن وقيادات درك في أعزاز وجرابلس ومارع.
مواضيع: