وجاء في الإعلان الموقع باسم زوكربرغ: "علينا مسؤولية حماية معلوماتنا. وإذا لم نتمكن من ذلك فنحن لا نستحقها".
ويواجه فيس بوك، أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، تدقيقاً متزايداً من الحكومات في أوروبا والولايات المتحدة.
ويأتي ذلك بعد مزاعم عن حصول شركة الاستشارات السياسية كمبردج أناليتيكا، بشكل غير مشروع على معلومات المستخدمين، لإعداد تحليلات عن الناخبين الأمريكيين، استخدمت فيما بعد للمساعدة في انتخاب الرئيس دونالد ترامب في عام 2016.
وظهر الإعلان الذي حمل شعاراً صغيراً لفيس بوك في أعداد اليوم الأحد، ومنها الأوبزرفر، إحدى الصحف التي أدت تغطيتها للقضية، إلى دفع سهم فيس بوك للهبوط بشدة.
وقال زوكربرغ إن تطبيقاً أعده باحث جامعي "سرب بيانات ملايين المستخدمين في عام 2014".
وأضاف: "هذه خيانة أمانة، وأنا أعتذر لأننا لم نبذل مزيداً من الجهد في ذلك الوقت"، مكرراً اعتذاراً قدمه الأسبوع الماضي في أحاديث تلفزيونية أمريكية.
وتقول كمبردج أناليتيكا إنها كانت في بادئ الأمر تعتقد أن البيانات وصلتها بما يتفق مع قوانين حماية البيانات، وحذفتها لاحقاً بطلب من فيس بوك.
وأضافت أنها لم تستخدم البيانات في عملها الخاص بانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
ويوم الجمعة فتش محققون من الهيئة التنظيمية المعنية بحماية البيانات في بريطانيا مقر الشركة في لندن لعدة ساعات.
وقال زوكربرغ الذي خسرت شركته أكثر من 50 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ ظهور القضية، إن فيس بوك سيُعطي المستخدمين مزيداً من المعلومات والقدرة على التحكم في من يحق له الاطلاع على بياناتهم.
مواضيع: