وأضافت "كانت هناك محاولات لتقديم مسرحيات شكسبير بهدف التعليق على شؤون معاصرة. هناك عدد كبير من العروض المختلفة للمسرحيات، بعضها يأخذ منحى نسويا".
"قصص لم ترو بعد"
وقالت بروفيسورة كارول روتر ، وهي اختصاصية في أدب شكسبير ودراسات الأداء التمثيلي في جامعة واريك البريطانية إن منظور روبي أفضل من كثير من التأويلات الحديثة لأعمال شكسبير.
مديرة مسرح شكسبير: دمي يفور بسبب انتقادي لأني امرأة
ويقوم مشروع روبي على افتراض أن مسرحيات شكسبير يجري عرضها من منظور ذكوري، لكن الغريب أن روتر ووودول لا تتفقان معها في ذلك.
وتقول وودول "لا أظن أن بإمكاننا قول هذا عن دراما. لا أظن أن الدراما تقص من وجهة نظر جنس معين. الدراما تكون بالضرورة متعددة الأصوات، هذه طبيعتها".
أما بروفسور روتر فقالت "أعتقد أن افتراض أن كل شخصية تعتلي الخشبة تتحدث بصوت شكسبير أو بصوت ذكوري فيه تقليل من شأن العمل المسرحي".
وستتوقف مدى فعالية التناول على المسرحيات التي يتم اختيارها، كما تقول وودول، ففي الأعمال التراجيدية تكون الشخصيات الأنثوية مقلة في الكلام، ففي مسرحية هملت مثلا لا تكاد أوفيليا وغرترود تفتحان فمهما، "لذلك أستطيع أن أرى، إلى حد ما، إن إعادة رواية المسرحية من وجهة نظر الشخصيات التي تلتزم الصمت والرصد، قد يكون فيه جاذبية".
وبغض النظر عما إذا كانت مسرحيات شكسبير تسرد من وجهة نظر ذكورية أم لان فإن معظم الشخصيات الرئيسية في مسرحياته هي شخصيات ذكورية.
ولأن معظم المسرحيات تحمل في عناوينها أسماء الشخصيات الرئيسية، مثل عطيل وماكبث وهملت، فإن البعض يقولون إن هذا كاف لإعطائها منحى ذكوريا.
مواضيع: