واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، على أنه من المرجح أن تكون موسكو ضالعة في تسميم سكريبال وابنته جنوبي إنجلترا، لكن موسكو تنفي أي دور لها فيما تعرض له.
وقد أدانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قرار دول الاتحاد الأوروبي قائلة إن هذه الدول "تفسر التضامن مع بريطانيا بشكل مختلف"، وأكدت موسكو أنها سترد بشكل "مناسب" على القرار الأمريكي.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة ستأمر أيضا بإغلاق القنصلية الروسية في سياتل .
فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صادر عنها: "روسيا استخدمت، في الرابع من مارس / آذار، مادة كيماوية لمحاولة قتل مواطن بريطاني وابنته في سالزبيري، وقد عرض هذا الهجوم على حليفتنا " بريطانيا" أرواح أعداد لا تحصى من الأبرياء للخطر وأدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة، بينهم ضابط شرطة".
إدانة روسية لتشبيه كأس العالم في عهد بوتين بأولمبياد برلين في عهد هتلر
قضية الجاسوس الروسي: إلى أين تتجه العلاقات البريطانية الروسية؟
ووصف البيان الهجوم بأنه "انتهاك فاضح لاتفاقية الأسلحة الكيميائية وخرق للقانون الدولي".
أما الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو فقال أيضا إنه اتخذ قرار طرد 13 ديبلوماسيا روسيا من بلاده "إعرابا عن التضامن مع الشركاء البريطانيين وحلفائنا على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي وبالتعاون مع دول الاتحاد الاوروبي".
وأعلن رئيس المفوضية الاوروبية، دونالد توسك، أن 14 دولة من دول الاتحاد الأوروبي قررت إبعاد ديبلوماسيين روس من أراضيها تضامنا مع الموقف البريطاني وهو ما يعد أسوأ أزمة ديبلوماسية بين الغرب وروسيا منذ ضم شبه جزيرة القرم.
وأكد توسك أن الاتحاد الاوروبي قد يتخذ إجراءات إضافية ضد روسيا وهو ما يراه مراقبون إشارة لروسيا كي تحسب حساب أي إجراءات مضادة قد تتخذها.
مواضيع: