وقالت سكفورتسوفا بهذا الشأن: "يوجد 11 شخصا في المستشفى. وحالة أحدهم هي الأشد، وهو طفل في 11 عاما من عمره، قفز وقت الحريق من الطابق الرابع وتعرض لإصابات شديدة وكسر في الحوض"، مضيفة أن الولد فقد والديه وأخته الصغرى.
وأكدت وزير الصحة أن جميع الاستشارات الطبية الضرورية بشأن وضعه الصحي قد أنجزت، مشيرة إلى أن يومي الاثنين والثلاثاء يعدان حرجين بالنسب لحالته الصحية.
ولفتت سكفورتسوفا إلى أن الحالة الخطيرة الثانية تعود إلى شاب يبلغ من العمر 18 عاما، وهو أيضا قفز من الطابق الرابع، إلا أنه تعرض لإصابات أقل خطورة من تلك التي تعرض لها الطفل ذو الـ 11 عاما.
وأشارت الوزيرة أيضا إلى أن حالة التسعة أشخاص المتبقين تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة الخطورة، وقد عانوا في الأساس من التسمم بأول أكسيد الكربون، لافتة إلى أن البعض من هؤلاء فقدوا أعضاء من أسرهم، من بينهم أطفال.
مواضيع: