في هذا المستشفى المخصص للتجارب والممول من القطاع العام الأميركي، كان الأطباء يحاولون استبدال أجهزة المناعة لدى المرضى بكريات بيض مبرمجة للتصدي تحديدا للسرطانات المتصلة بفيروس الورم الحليمي البشري (اتش بي في)، وهي عدوى منقولة جنسيا ومنتشرة على نطاق واسع.
بعد بضعة أشهر، زالت الأورام تماما لدى سو. وفي مارس الجاري، احتفلت هذه المرأة بمرور خمس سنوات على التوقف التام للأعراض لديها. ويعتبر الأطباء أنها شفيت.
وتقول سو، وهي وكيلة عقارية في واشنطن تقوم أيضا بأعمال تطوعية لمصلحة مرضى السرطان "مكافأتي الكبرى هي أني مصدر أمل لآخرين".وتمثل التجربة السريرية، التي شاركت فيها، خرقا مهما على صعيد مكافحة السرطان. فهذه المرة الأولى التي أظهر فيها باحثون أن العلاج المناعي المعروف بفعاليته في مكافحة سرطانات الدم والجلد، يمكن أن يستخدم أيضا بنجاح في التصدي لسرطان عنق الرحم. ..
مواضيع: