وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية محمد شهريار علام في مقابلة أن "بنغلاديش تتكفل بالأموال اللازمة لبناء المنازل وتحصين الجزيرة الطينية الواقعة في خليج البنغال من الأعاصير، والتي تصل إلى حوالي 280 مليون دولار"،
وتابع أن بلاده تفكر في تقديم طلب رسمي للحصول على أموال من الخارج، وأكد الوزير أنه لن نقل أي شخص فر من الحملة العسكرية في ميانمار إلى الجزيرة رغماً عنه.
وعبر نحو 700 ألف من الروهينجا المسلمين الحدود من ولاية راخين في ميانمار إلى بنغلاديش منذ أغسطس(آب) 2017، ويقيمون في مخيمات مكدسة بمدينة كوكس بازار، وبعد تأخير اتفاق ترحيل بين الدولتين المتجاورتين تسعى بنغلاديش إلى تجهيز منازل جديدة على الجزيرة القريبة التي تعرف باسم بهاسان تشار قبل الأمطار الموسمية التي قد تهطل في أواخر أبريل (نيسان) المقبل.
وقال علام في المقابلة التي جرت يوم الجمعة الماضي: "ليس لدينا جدول زمني لأن الأمر يتطلب الكثير من المال، نبني اعتماداً على أموالنا حتى الآن، ولا يحدوني الكثير من الأمل حول المبلغ الذي سيتمكن المجتمع الدولي من جمعه".
وانضمت أحدث موجات اللاجئين الروهينجا إلى نحو 300 ألف منهم يعيشون بالفعل في بنغلاديش، إحدى أفقر دول العالم وأكثرها ازدحاماً وعانت من العنف في الماضي، وطلبت جهة تنسيقية تابعة للأمم المتحدة على نحو منفصل، 951 مليون دولار في شكل إغاثة فورية.
وكانت منظمات إنسانية قالت إن الجزيرة الطينية عرضة للسيول لكن الوزير وصف هذه المخاوف بأنها "سوء فهم"، وقال: "أثار البعض مخاوف من بهاسان تشار، لكن ما من سبب يدعو للقلق على الإطلاق لأننا نشيد سداً".
وتعتبر بنغلاديش الجزيرة حلاً مؤقتاً للاجئين، لكنها أبدت إشارات متضاربة على حرية الذين سينقلون إليها.
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
