وكان عبد الرحمن ( 59 عاما) يعمل رئيسا لمركز الدعوة الإسلامى فى مدينة فوجيا فى جنوب إيطاليا، وقالت الشرطة فى بيان إنها تعتقد أنه استغل منصبه فى الترويج "لأنشطة إرهابية" ونشر الدعاية الجهادية.
ووضعت الشرطة عبد الرحمن تحت المراقبة لشهور وسجلت دروسه للأطفال فى منطقته.
وقالت الشرطة إنها سجلت له قوله لمجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين أربع وعشر سنوات أنه يدعوهم لمحاربة "الكفار" وقطع رقابهم بالسيوف وتفجير أجسادهم بالأحزمة الناسفة، وسجلت له الشرطة كذلك قوله إن من الضرورى كسر جماجم الكفار وشرب دمائهم من أجل تحقيق النصر.
وقالت الشرطة فى إطار التحقيق الذى يحمل اسم "مدرس سيء" إنها صادرت أصولا مالية تبلغ قيمتها نحو 458 ألف دولار.
وعبد الرحمن متزوج من امرأة إيطالية وحصل على الجنسية الإيطالية. ولم يتسن بعد الحصول على تعليق منه.
مواضيع: