وافادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس الجمهورية "حسن روحاني" اشار في تصريح للمراسلين قبيل مغادرته طهران، الى زيارته للبلدين الصديقين والجارين تركمانستان وجمهورية اذربيجان تأتي تلبية لدعوة رسمية من رئيسي البلدين وردا على الزيارتين اللتين قاما بها لطهران، وقال: ان احد اهداف الحكومة الايرانية السابقة اقامة علاقات وثيقة مع دول الجوار وهذه السياسة ستتواصل بوتيرة اكبر في الحكومة الحالية.
ولفت روحاني الى ان تركمانستان وجمهورية اذربيجان ترتبطان مع ايران بحدود برية وبحرية، وقال: لحسن الحظ فان العلاقات بين طهران وكلا من عشق آباد وباكو في مستو جيد، لكن في نفس الوقت توجد امكانيات عديدة لتنمية العلاقات الشاملة حيث يتعين الاستفادة منها على افضل وجه.
وتابع قائلا: فضلا عن تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية التقليدية مع تركمانستان وجمهورية اذربيجان، فان موضوع الترانزيت في المنطقة وربط المياه الجنوبية بمنطقة آسيا الوسطى والقوقاز يحظى بالأهمية، هذا في الوقت ترتبط فيه ايران مع آسيا الوسطى والقوقاز عبر تركمانستان وجمهورية آذربيجان.
وقال روحاني: بالإضافة إلى مسارات الترانزيت الموجودة، هناك مشروعين للسكك الحديد احدهما يربط ميناء جابهار (جنوب شرق ايران) مع زاهدان وبالتالي سيربط ميناء جابهار مع آسيا الوسطى، والآخر المشروع المشترك بين ايران وآذربيجان لمد سكك الحديد بين رشت (شمال ايران) وآستارا على الحدود المشتركة والذي سيربط ايران مع منطقة القوقاز وروسيا واوروبا، وهو مشروع قيد التنفيذ.
واشار روحاني الى الناشطين الاقتصاديين والتجار وممثلي القطاع الخاص الايراني سيلتقون في هذه الزيارة مع نظرائهم في تركمانستان وجمهورية اذربيجان، مضيفا: ان المباحثات ستتناول ايضا تعزيز العلاقات في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والصحية والسياحية.
ولفت رئيس الجمهورية الى انه سيزور مدينة مرو التاريخية في تركمانستان التي تحظى بمكانة خاصة حيث اقام فيها الامام علي بن موسى الرضا (ع) فترة من الزمن.
ويرافق الرئيس الايراني في هذه الزيارة، وفد رفيع المستوى يضم مساعهد للشؤون الاقتصادية ورئيس مكتب رئاسة الجمهورية، ووزراء النفط ، الطرق وبناء المدن، الصناعة والتجارة والمناجم، والطاقة./انتهى/
مواضيع: