جاء ذلك في إفادة لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، أمام جلسة لمجلس الأمن، بنيويورك.
وتابع: "لقد تم نقل 20 ألف مقاتل من الغوطة الشرقية إلى مواقع بشمال سوريا، ونقل آلاف المدنيين الى ملاجئ جماعية .. لكننا لسنا مسؤولين عن تلك الملاجئ التي تعاني الاكتظاظ وتفتقر إلى المياه الصالحة للشرب ومواد النظافة الشخصية".
وأكد المسؤول الأممي "استعداد الأمم المتحدة للدخول إلي بلدة دوما بالغوطة الشرقية شريطة أن توقع الحكومة السورية (النظام) علي اتفاق تيسير الوصول الإنساني".
وحذر لوكوك، من "نزوح أكثر من 400 ألف شخص (من الغوطة الشرقية) إلي إدلب (شمال)"، واصفا الأوضاع هناك بأنها "مأساوية وكارثية وشهدت في الآونة الأخيرة زيادة كبيرة في أعمال العنف".
وأردف: "لم نستطع تقديم المساعدات للنازحين في إدلب بسبب الغارات الجوية واستطعنا إيصال مساعداتنا إلى نحو 137 ألف شخص في مناطق بشمال سوريا (لم يحددها)، لكن لا يمكن لـ5.2 ملايين سوري أن يواصلوا العيش تحت الظروف الحالية في البلاد".
ودعا وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية أعضاء مجلس الأمن إلى "الضغط على جميع الجهات لتنفيذ أحكام قرار المجلس رقم 2401".
وأصدر مجلس الأمن الدولي، قراراً بالإجماع، في 24 فبراير/شباط الماضي، بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.
مواضيع: الأمم-المتحدة الغوطة سوريا