وكانت روسيا توصلت مع فصيلي حركة أحرار الشام في مدينة حرستا ثم فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين أجلي بموجبهما آلاف المقاتلين والمدنيين إلى إدلب، في عملية تمهد لاستكمال قوات النظام انتشارها في الغوطة الشرقية، بعدما باتت تسيطر على أكثر من تسعين في المئة منها.
ومن المتوقع أن يعقد اجتماع اليوم الأربعاء بين اللجنة المدنية في مدينة دوما والجانب الروسي، للبحث في التوصل إلى اتفاق حول المدينة التي يسيطر عليها جيش الإسلام المعارض. وتعد دوما آخر معقل لمقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية للحكومة السورية، عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش السوري يستعد لعملية "ضخمة" في آخر مدينة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الغوطة الشرقية ما لم تقبل جماعة جيش الإسلام بتسليم المنطقة.
مواضيع: