ونكست الأعلام في كامل الأراضي الروسية.
وتوقفت القنوات التلفزيونية والإذاعة الروسية عن نشر الإعلانات وعرض البرامج الترفيهية، حداداً على أرواح ضحايا الحريق.
وفي الوقت نفسه، أمر رئيس جمهورية بيلاروسيا المجاورة لروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، بتنكيس أعلام الدولة، وإلغاء كل البرامج التلفزيونية الترفيهية في بيلاروسيا، تضامناً مع روسيا وسكان مدينة "كيميروفو".
ومن جهته أعلن رئيس الإدارة الرئيسية لوزارة الطوارئ الروسية في كيميروفو ألكسندر مامونتوف، أنه " تحديد هوية 27 ضحية بعد الحريق، حتىالآن".
وأضاف: "من المقرر اليوم، دفن 14 شخصاً".
ووفقا لآخر المعلومات لقي 64 شخصاً حتفهم نتيجة لهذه المأساة، من بينهم 41 طفلاً.