ونشرت الوكالة، ومقرها فيينا اليوم تقريراً حول البيانات البيولوجية ووضعها الحالي والاستخدام المستقبلي لأنظمة بيانات الاتحاد الأوروبي.
ويشار إلى أنه حالياً يتم استخدام 3 قواعد بيانات لدراسة طلبات اللجوء والحصول على تأشيرات دخول، بالإضافة إلى إجراءات الشرطة وعمليات الفحص على الحدود.
ويدرس الاتحاد الأوروبي حاليا خطة لربط قواعد البيانات الحالية، بالإضافة إلى القواعد المستقبلية التي من المفترض أن ترصد المسافرين الذين يتجاوزن فترة تأشيراتهم أو يمثلون خطراً.
وقالت "إن المسؤولة عن عمل الوكالة بشأن الهجرة تشارلوت نيجارد "هناك مكاسب تتعلق بالحقوق الأساسية، ولكن هناك مخاطر كبيرة أيضاً" مرتبطة بخطة المفوضية الأوروبية".
وعلى الجانب الإيجابي، ربط قواعد البيانات المختلفة سوف يسهل من عملية العثور على الأطفال المهاجرين المفقودين ومحاربة المجرمين الذين يقومون باستغلالهم.
ومع ذلك، حذر خبراء وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية من أن ربط قواعد البيانات سوف يجعلها أهدافا أكثر جاذبية للقراصنة والمجرمين الالكترونيين الذين يستهدفون الحكومات الأجنبية.
وقالت الوكالة "إنه حتى اليوم، بيانات الاتحاد الأوروبي بشأن طالبي اللجوء تعد جاذبة بصورة خاصة للقرصنة من جانب الأنظمة القمعية".
مواضيع: