وكان عبد السلام مثل في فبراير الماضي مع شريك له أمام هذه المحكمة.
وعبد السلام هو الناجي الوحيد من أفراد المجموعات الإرهابية التي نفذت اعتداءات باريس في تشرين 2015 وقتلوا.
وفي اليوم الأول من الجلسات، تحدى عبد السلام القضاء، مؤكدا للقضاة "لا أخاف منكم ولا أخاف من حلفائكم ولا من شركائكم.. هذا كل ما لدي وليس هناك ما أضيفه". ولم يعد إلى المحكمة في اليوم التالي.
ويحاكم هذا الفرنسي من أصل مغربي البالغ من العمر 28 عاما مع شريك له هو المتطرف التونسي سفيان عياري 24 عاما.
وطلبت النيابة الفدرالية في بلجيكا عقوبة السجن 20 عاما للمتهمين.
وأعلنت المحكمة موعد صدور الحكم الخميس في جلسة إضافية خصصت للنظر في أحد أطراف الدعوى المدنية.
وهذه الجلسة تلت تلك التي عقدت بين الخامس والثامن من فبراير لمناقشة قبول انضمام جمعية بلجيكية للضحايا "في-أوروب" التي أنشئت غداة الاعتداءات، إلى أطراف الادعاء. وقالت الجمعية إنها تمثل حوالى 200 من ضحايا الإرهاب.
وكان تم إحضار عبد السلام إلى بروكسل من سجن قرب باريس تحت حراسة أمنية مشددة للجلسة التي جرت الاثنين. وكان قد نقل إلى فرنسا بعيد اعتقاله في مارس 2016.
والمحاكمة في بلجيكا تمهيد لمحاكمة أكبر لعبد السلام في فرنسا في وقت لاحق، في قضية اعتداءات باريس التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها وأدت إلى مقتل 130 شخصا في 13 نوفمبر 2015.
مواضيع: بلجيكا