طالت مسألة التسريب أكثر من مليوني طالب أمس الأول الأربعاء في امتحانات الرياضيات والاقتصاد.
وجرى تداول الامتحانات على تطبيق الرسائل الفورية "واتس أب" قبل الامتحان.
وقال المجلس المركزي للتعليم الثانوي إنه سوف يتعين على الطلاب إعادة الامتحانات الآن، وسيتم إعلان المواعيد قريباً.
تجمع المتظاهرون في أماكن مختلفة حول نيودلهي وكذلك في مدن أخرى.
وقال طالب لقناة إخبارية خلال التظاهرة في العاصمة الهندية: "لقد استعدينا بشكل جدي لشهور والآن سنعود للمربع رقم واحد. المجلس المركزي للتعليم الثانوي مخطئ لأنه لم يحافظ على الامتحانات. نحن نعاني بسبب خطأ المجلس".
ينتقد المتظاهرون "الإهمال التام" من جانب المجلس في تعاملهم مع مسألة الامتحانات.
وانتقد رئيس حزب المؤتمر الوطني المعارض، راهول غاندي، الحكومة قائلاً، إن التسريبات "دمرت آمال ومستقبل الملايين من الطلاب".
واستجوبت الشرطة أكثر من 30 شخصاً، من بينهم مسؤولو امتحانات وبعض الطلاب.
يشار إلى أن الغش في الامتحانات التعليمية متفش في الهند والأخبار بشأن تسريب الامتحانات شائعة.
وفي عام 2013، تصدرت صور أولياء الأمور الذي يتسلقون جدران المدارس لتمرير إجابات الامتحانات لأبنائهم عناوين الأخبار الدولية.
وأدى الحادث إلى فصل أكثر من 700 طالب.
وفي 2015، جرى اعتقال أكثر من ألف رجل لاستخدام منتحلي الشخصيات للخضوع لاختبارات الشرطة في بيهار.
مواضيع: الهند