وأعلن ترامب في تغريدة صباحية أن "هناك تقارير تفيد بأن خدمة البريد تخسر ما معدله 1.5 دولار عن كل طرد لأمازون تقوم بتسليمه، أي ما مجموعه مليارات الدولارات"، وأكد أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تشير إلى أن حجم فريق حشد التأييد للمجموعة تضخم بشكل كبير".
وهاجم بعدها الرئيس الأمريكي صحيفة "واشنطن بوست" التي يملكها بيزوس في تغريدة كتب فيها إن "الفرق المكلفة حشد التأييد لأمازون لا تتضمن واشنطن بوست الكاذبة"، معتبراً أن الصحيفة يجب أن تدرج ضمن اللوبي الرسمي للمجموعة.
وكتب ترامب "إذا رفع البريد تعرفة أسعاره للطرود فإن تكاليف الشحن بالنسبة لأمازون سترتفع 2.6 مليار دولار، هذا الاحتيال عبر مكتب البريد يجب أن يتوقف، يجب أن تسدد أمازون التكاليف الحقيقية والضرائب الآن!".
وردت صحيفة واشنطن بوست سريعاً على اتهامات الرئيس الأمريكي في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني معلنة أن "البريد يعمل بشكل مستقل عن أمازون، على الرغم من أن هذه الوسيلة يملكها جيفري بيزوس مؤسس ومدير أمازون".
وكان الرئيس الأمريكي شن أول أمس الخميس هجوماً على مجموعة أمازون متهماً عملاق البيع على الإنترنت بدفع القليل من الضرائب وإلحاق الضرر ببائعي التجزئة، وجاء هجومه الأول غداة نشر موقع أكسيوس الإخباري تقريراً ذكر أن ترامب مهووس بأمازون ويعتقد أن عملاق قطاع التكنولوجيا لا يدفع ضرائب كافية ويحصل على معاملة تفضيلية من خدمة البريد الأمريكي.
وتراجعت أسهم أمازون أكثر من 4% الأربعاء الماضي في أعقاب تقرير أكسيوس، ووسط تراجع كبير لقطاع التكنولوجيا في أعقاب فضيحة سرقة بيانات شخصية لملايين من مستخدمي فيس بوك.
ووجهت إلى أمازون في الماضي الكثير من الاتهامات في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب ممارسات أدت إلى خفض ضرائبها بشكل كبير، إلا أن ذلك تغير مع زيادة أرباح الشركة التي سددت للحكومة الاتحادية في 2016 ضرائب بلغت 412 مليون دولار.
مواضيع: