وتطرق فرانسيس في خطابه في كنيسة البازيليكا في ميدان القديس بولس بالفاتيكان إلى معاناة المهاجرين واللاجئين "الذين غالبا ما ترفضهم ثقافة النفايات السائدة اليوم".
وحضر الآلاف في الميدان لسماع عظة البابا التي ألقاها من شرفة الكنيسة.
وقال فرانسيس "اليوم نصلي لأجل ثمار السلام للعالم أجمع بدءا من الأرض الحبيبة سوريا والتي تعاني، ومزقت شعبها حرب لاتبدو لها نهاية".
الفاتيكان ينفي إنكار البابا فرانسيس لوجود الجحيم
وأضاف "في عيد الفصح هذه السنة نسأل الله أن تلهم أنوار المسيح ضمير كل القادة السياسيين والعسكريين لإنهاء كل المآسي التي تعانيها الإنسانية بشكل سريع، وأن يتم احترام قيمة الإنسان، وأن تتخذ الإجراءات المطلوبة لتسهيل وصول المساعدات العاجلة للمحتاجين".
واعتاد البابا خلال السنوات الخمس الماضية منذ تنصيبه انتقاد الحرب في سوريا. ويُحسب له أنه في عام 2013 قاد معارضة المطالبات الأخلاقية بضرورة التدخل العسكري الغربي في سوريا، حسب مراسل بي بي سي في الفاتيكان دافيد ويلي.
وتطرق البابا في خطابه للأزمات في الأرض المقدسة علاوة على المآسي التي لاتراعي المدنيين في اليمن وفي الشرق الأوسط بأسره.
مواضيع: