وانتهت الفعاليات بإطلاق مبادرة "أسبوع السندات"، وهي المرحلة الأخيرة من جمع التبرعات لاستكمال بناء السد والتي شارك فيها المواطنون، وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إنه تم جمع أكثر من 45 مليونا و884 ألف بر إثيوبي، ما يعادل مليوني دولار.
وذكرت الوكالة أن الاحتفال هذا العام مختلفا بسبب حالة الطوارئ التي فرضتها السلطات الإثيوبية عقب احتجاجات واسعة لم تشهدها البلاد منذ 25 عاما، وقع خلالها عشرات الضحايا.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم إنجاز 64% من مراحل بناء السد، وزيادة قوة توليد طاقته من 5 آلاف و250 إلى 6 آلاف و450 ميغاوات، كما أن اثنين من التوربينات الـ16، سيبدآن إنتاج الطاقة نهاية هذا العام، ويمكنهما توليد طاقة تصل من 375 إلى 400 ميغاوات.
ولم تبدأ حتى الآن عملية تخزين المياه في البحيرة خلف السد، وحسب تصريح وزير المياه الإثيوبي، فستبدأ هذه الخطوة بعد الانتهاء من أعمال البناء وعلى مدى عدة سنوات.
وتخشى مصر أن بناء السد وما يتبعه من خطوة تخزين للمياه، سيؤدي إلى تدمير مساحات من الأراضي الزراعية لديها، فضلاً عن نقص مياه الشرب، فيما يقول المسؤولون الإثيوبيون، إن السد ضرورة لتطوير البلاد، مؤكدين أن له منافع لجميع الدول بما فيها دولتا المصب، مصر والسودان.
مواضيع: