وبموجب خطة لوزارة الخارجية نشرت الجمعة، سيتعين على المتقدمين للحصول على تأشيرة سواء للزيارة او كمهاجرين محتملين، ملء قائمة بحساباتهم في مختلف شبكات التواصل الاجتماعي.
وسيكون على المتقدمين تعريف أي منصات يستخدمونها و"أي محددات هوية يستخدمونها في هذه المنصات خلال السنوات الخمس السابقة لتاريخ الاستمارة".
ونصت المذكرة المنشورة في السجل الفدرالي على أن "الأسئلة الأخرى تتضمن تقديم ارقام الهواتف المستخدمة سابقا، والحسابات البريدية الالكترونية، وسفرهم خارج دولهم خلال الخمس سنوات" السابقة.
واقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حزمة القواعد الجديدة العام الماضي فيما وصفه بانه "التدقيق الشديد" وهو ما قالت جمعيات حقوقية إنه يتعارض مع الخصوصية.
لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن التعديل الجديد سيمكنهم من التعرف على متطرفين محتملين، مثل أحد المهاجمين في إطلاق النار في سان برنادينو أواخر 2015، والذي حصل على تأشيرة رغم أنه كان من مؤيدي "تنظيمات مسلحة" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسيطبق التعديل الجديد على تأشيرات المهاجرين وغير المهاجرين على حد سواء.
مواضيع: