ودعت المنظمات في بيان، إلى وجوب المساواة في التعامل مع كافة اللاجئين، وتوفير الحماية لهم بحسب حاجتهم.
وشدد البيان على وجوب الامتناع عن التعامل مع اللاجئين وفقا لإنتماءاتهم الدينية، مبيناً أنّ جميع اللاجئين تضرروا من الحروب على حد سواء.
وكان فرانكين المعروف بتطرفه وعدائه للاجئين والأجانب، قال في وقت سابق: “بلجيكا استقبلت منذ عام 2015، نحو 903 لاجئا سوريا مسيحياً، وأعتبر بذل مزيد من الجهود من أجل مسيحيي سوريا، وظيفةً بالنسبة لي”.
كما أعلن مؤخراً أنه لا يرغب في استضافة اللاجئين الذين يدخلون الأراضي البلجيكية بطرق غير قانونية، وأشار إلى وجوب إعادتهم إلى المكان الذي جاءوا منه على متن القارب نفسه.
ووصف الوزير اليميني المتطرف، تدخل الشرطة البلجيكية لإخلاء شوارع العاصمة بروكسل من اللاجئين، بعملية التنظيف، إلّا أنه اضطر للاعتذار عن هذا التصريح بعد موجة من الانتقادات الكبيرة.
وسبق لمركز الهجرة الاتحادي في بلجيكا، أن صرّح بأنّ طلبات اللجوء التي تتلقاها وزارة الهجرة، لا يتم تقييمها بشفافية.
مواضيع: