شارك السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، بطقوس توراتية يهودية، صباح الإثنين، عند حائط البراق (حائط المبكى حسب التسمية اليهودية)، بالمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت الإذاعة العبرية (رسمية)، أن فريدمان، شارك في صلاة “نعمة كوهانيم” السنوية، وهي طقوس توراتية يهودية. ويعتبر فريدمان، مؤيدًا بشدة لإسرائيل، حيث أدلى في العديد من المرات بتصريحات تهاجم الفلسطينيين، وتدعم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويقول اليهود إن حائط البراق (الحائط الغربي للمسجد الأقصى)، آخر ما تبقى من جدار الهيكل الثاني، الذي دمره الرومان في عام 70 قبل الميلاد، ويقع في القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في 1967، وضمتها لاحقاً في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي. ويسيطر اليهود على منطقة حائط البراق، بشكل كامل ويؤدون صلواتهم فيها بشكل يومي، ولا يستطيع المسلمون إقامة صلواتهم فيها.
مواضيع: