وأوضح بيان للخارجية، أنّ "عباسي، يزور العاصمة كابل، الجمعة المقبل، تلبية لدعوة الرئيس الأفغاني أشرف غنّي، وللقاء عدد من القادة السياسيين"، بحسب قناة "جيو تي في" الباكستانية (خاصة).
وتهدف زيارة عباسي، إلى تسوية النزاع المستمر منذ عقد مع أفغانستان، وفق المصدر ذاته.
ومن المقرر أن يتوجه عباسي، إلى الصين، الأحد المقبل، في زيارة رسمية تستمر 3 أيام.
ونهاية فبراير/ شباط المنصرم، قال الرئيس الأفغاني، إن بلاده مستعدة لعقد مباحثات مع باكستان لبدء فصل جديد في العلاقات بين البلدين.
ويأتي موقف غني من إسلام آباد، عقب تصاعد التوترات بين بلاده وباكستان، حيث تتهم كابل جارتها بالتورط في موجة من سفك الدماء لديها، أحدثها مقتل 120 شخصا في هجوم انتحاري بكابل نهاية يناير/ كانون الثاني المنصرم، وتبنته حركة طالبان، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
كما تأتي هذه الزيارة وسط تقارب بين الهند وأفغانستان، خاصة بعد فتح خط جوي بين كابل ونيودلهي، لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، فضلا عن فتح الهند طريقا تجاريا بحريا مع أفغانستان القارية (ليس لديها سواحل على البحر)، من خلال ميناء "تشابهار" الإيراني الاستراتيجي، في تجاوز واضح لباكستان.