وكان الباحثون في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) يراقبون باستخدام تلسكوب هابل انفجار "سوبر نوفا" عندما رصدوا مصادفة نجما أزرقا عملاقا.
وأطلق الباحثون اسم "إيكاروس" على النجم المكتشف.
وقال باتريك كيلي كبير معدي البحث، إن النجم المكتشف هو أبعد نجم منفرد تم رصده، حيث أنه يبعد 100 مرة عن أبعد نجم تم رصده في السابق.
ويرى العلماء أن النجم المكتشف سيلعب دورا كبيرا في دراسة كيف كان الكون في مراحل سابقة، إذ أن وقوع النجم على هذا البعد الكبير يعني أيضا أنه في مرحلة زمنية سابقة، بسبب طول الوقت الذي يقطعه الضوء قبل أن يصل إلينا.
مواضيع: