كاراباج

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، بأعمال المؤتمر ووصفها بـ"النجاح الملحوظ".

وكان المؤتمر يهدف لجمع 2.96 مليار دولار (2.4 مليار يورو) لليمن هذا العام.

وقال غوتيريس للصحافيين، إنه إضافةً إلى التعهدات بدفع ملياري دولار، وعد عدد من الدول بالمزيد من التبرعات في الأشهر المقبلة ما يجعله "متفائلاً بإمكان التوصل إلى المستوى الذي يتناسب مع الاحتياجات".

وفي العام الماضي، ناشدت الأمم المتحدة أعضاءها جمع 2.5 مليار دولار لليمن، توفر منها 73% فقط. 

وكانت السعودية وشريكها في التحالف العربي، الإمارات، أكبر المانحين في مؤتمر الثلاثاء، وتعهدتا بدفع مليار دولار مساعدات إنسانية، حسب أرقام الأمم المتحدة.

وأكد غوتيريس أن الطريق الوحيد لضمان عدم تكرار مؤتمرات المانحين لليمن كل سنة أن "تتفاوض الأطراف على اتفاق سلام".

وقال: "لم يكن هناك أبداً حل إنساني لأي أزمة إنسانية" وأضاف: "دائماً ما كانت الحلول سياسية".

وزار الموفد الدولي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيثس، أخيراً الرياض وصنعاء سعياً لإإحياء مفاوضات السلام المتعثرة.

وأكد غوتيريس: "أعتقد أن هناك فرصة يتعين اغتنامها" موضحاً أن غريفيثس "متفائل" بزيارته ويرى نافذة لمزيد من المحادثات.

مواضيع: