إذا كانت إجابتك هي الأولى أو الثانية فلا تقلق، هذه كانت إجابة 147 خبيرا خلال مسح أجراه العالم روبن ميرمان.
الإجابة الأكثر شيوعا كانت أن الدهون تتحول إلى طاقة، لكن هذا مناف لقانون "حفظ المادة" الذي ينطبق على جميع التفاعلات الكيماوية.
بالنسبة للجواب الثاني، يقول ميرمان إنه من الاستحالة أن تتحول الدهون إلى عضلات.
أما الجواب الصحيح فهو رقم 3، الذي يعني أن العضو الذي يلعب الدور الأهم في حرق الدهون هو الرئتان.
يغادر الماء الذي يتكون نتيجة احتراق الدهون الجسد عن طريق البول والعرق والتنفس والبراز وأشكال أخرى من سوائل الجسد.
بريطانيا "بحاجة إلى حمية غذائية"
إذا فقدت 10 كيلوغرامات فإن 8.4 كيلوغراما منها ستغادر جسمك عبر الرئتين بينما يغادر 1.6 كيلوغراما على شكل ماء، هذا ما كتبه ميرمان في منتصف شهر مارس/آذار على موقع The Conservation
بعبارة أخرى، نحن نخرج الوزن الذي نفقده على شكل "زفير".
لماذا أخطأ الأطباء ؟
ثلاثة أشخاص فقط من أصل 150 خبيرا أجابوا على السؤال بشكل صحيح.
أجرى ميرمان استطلاعه في أوساط خبراء أستراليين، لكنه قال لبي بي سي إن نفس الافتراضات الخاطئة موجودة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والعديد من الدول الأوروبية الأخرى.
ويضيف ميرمان "طريقة تدريس الجامعات لعملية التمثيل الغذائي (الميتابوليزم) تركز على الطاقة في الجزيئات التي يجري تمثيلها.
ويبني ميرمان استنتاجاته على أنه بالإضافة إلى الأكل والماء الذي نستهلكه هناك الأكسجين ايضا.
فمثلا: إذا استهلكنا 3.5 كيلوغراما من الطعام والماء واستنشقنا 500 غرام من الأكسجين، فإن أربعة كيلوغرامات يجب أن تغادر الجسد، وإلا سيزيد وزننا.
هذا ما يقوله ميرمان، الذي يضيف أنه من أجل أن نفقد وزنا يجب أن نحرر الكربون المختزن في الخلايا.
حين نتنفس فإننا ننتج الكربون، وإذا تنفسنا أكثر فإننا سنفقد المزيد من الدهون التي نحولها إلى كربون، فهل هذا صحيح ؟
للأسف لا، هذا ما يقوله ميرمان.
حين نتنفس بمعدل أعلى من المعتاد فإن هذا سيسبب لنا ضيق التنفس، وهذا قد يؤدي إلى الدوخة أو حتى الإغماء.
الطريقة الوحيدة لزيادة كمية الكربون التي يتخلص منها الجسم هي عن طريق تحريك العضلات من خلال الحركة وممارسة الرياضة.
مواضيع: