وبحسب تقرير نشره موقع "ذي تيليغراف" الإلكتروني، فإن متحف اللوفر في باريس وصل إلى هذه الأرقام "الخيالية" بعد أن احتسب تكلفة النقل والخسارة الضخمة التي قد تتأتى من استياء السياح الذين يزورون الـ"لوفر" لمجرد رؤية هذه اللوحة التي تعتبر من بين أشهر الأعمال الفنية حول العالم.
وكانت وزيرة الثقافة الفرنسية فرنسواز نيسان، أفاد الشهر الماضي عن خطط بإرسال اللوحة إلى أكثر من فرع لمتحف اللوفر في محاولة لكسر نمطية الفصل الثقافي بين العاصمة والمناطق الأخرى.
إلا أن الوزيرة عادت وأكدت أنها ستدرس تفاصيل هذه الجولة مجدداً، بعد أن تم الكشف عن التكاليف الباهظة لنقل هذه اللوحة الأثرية التي تعود للقرن السادس عشر.
يشار إلى أن هذه التحفة الفنية لم تخرج من متحف اللوفر في باريس منذ 1974، عندما تم إرسالها إلى المتحف الوطني في طوكيو، حيث فشلت امرأة هناك برش اللوحة بطلاء أحمر اللون بعد أن حمى الزجاج المضاد للرصاص العمل الفني.
مواضيع: