وقال فيس بوك أمس الأربعاء، إن البيانات الشخصية لنحو 87 مليون مستخدم أغلبهم من الولايات المتحدة، ربما نُقلت بشكل غير لائق إلة شركة كمبردج اناليتيكا للاستشارات السياسية، وهو رقم أعلى من تقديرات سابقة.
وقال المكتب إنه يبحث كيف جُمعت البيانات من تطبيق على فيس بوك ونقلت إلى كمبردج أناليتيكا، إضافةً إلى تحقيق أوسع في استغلال منصات التواصل الاجتماعي في الحملات السياسية.
وقالت مفوضة المعلومات البريطانية إليزابيث دينهام في بيان: "تعاون فيس بوك معنا، وأنا سعيدة بالتغييرات التي ينفذها لكن من السابق لأوانه القول إن ذلك كافٍ بموجب القانون".
وأضافت: "في إطار التحقيق في استخدام حملات سياسية وأحزاب وشركات تواصل اجتماعي وغيرها من الكيانات التجارية بيانات شخصية وتحليلات، يحقق مكتب مفوض المعلومات مع 30 مؤسسة، منها فيس بوك".
وقال وزير التكنولوجيا الرقمية والإعلام البريطاني مات هانكوك إنه سيلتقي مع مسؤولين من فيس بوك الأسبوع المقبل لبحث الفضيحة.
وهبطت أسهم فيس بوك بأكثر من 10 % منذ كشف تسريب البيانات.
وقال هانكوك على تويتر: "أتوقع أن يفسر فيس بوك لماذا عرض بيانات أكثر من مليون من مواطنينا للخطر".
وأضاف: "هذا غير مقبول على الإطلاق، يجب أن يظهروا أن ذلك لن يحدث مرة أخرى".
مواضيع: