وجاء في بيان الكرملين: "خلال مناقشة الأوضاع في الغوطة الشرقية، لفت الانتباه إلى العملية المشارفة على الانتهاء غير المسبوقة من حيث الحجم لإنقاذ المدنيين في هذه المنطقة وإخراج المسلحين، غير الراغبين بإلقاء السلاح".
كما أطلع الرئيس الروسي نظيره الفرنسي على نتائج القمة الثلاثية للدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا والتي استضافتها أنقرة أخيرا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن العدد الإجمالي لمن خرجوا من الغوطة الشرقية منذ بداية الهدنة الإنسانية وصل إلى 157 ألف شخص، منهم 33 ألفا خرجوا من مدينة دوما.
وأعلنت قيادة الجيش السوري، في 31 مارس، عن تحرير كامل الغوطة الشرقية، باستثناء مدينة دوما، آخر معاقل الإرهابيين في الضاحية الشرقية لدمشق، التي يستمر منها خروج المسلحين وعائلاتهم للانتقال إلى منطقة جرابلس شمال محافظة حلب.
والغوطة الشرقية هي إحدى مناطق خفض التصعيد الأربع في سوريا، والتي تشرف عليها قوات مراقبة مشتركة إيرانية، وروسية، وتركية.
وتنفي دمشق اتهامات دولية بالتسبب بمقتل المئات في الغوطة، ملقية باللوم في ذلك على الجماعات المسلحة.